شجِّع المشاركة المدروسة من خلال التعامل مع التواصل على الإنترنت مثل التواصل المباشر وجهًا لوجه. إذا لم يكن من الصواب قول أمر ما، ليس من الصواب نشره.

يجب التفكير دائمًا بشكل ناقد قبل التصرف على الإنترنت وتعلّم أن تثق بحدسك. احذر من محاولات التصيّد الاحتيالي، وهي محاولات سرقة معلومات مثل تفاصيل تسجيل الدخول أو تفاصيل الحساب من خلال تظاهر الشخص بأنه جهة اتصال موثوقة في رسالة بريد إلكتروني أو رسالة أو طريقة تواصل أخرى على الإنترنت.

تضاهي أهمية الخصوصية والأمان على الإنترنت أهميتها خارج الإنترنت. وتساعد حماية المعلومات المهمة الأطفال على تجنب تضرّر أجهزتهم وسمعتهم وعلاقاتهم.

يمكن الاستفادة من إمكانات الإنترنت لنشر الطاقات الإيجابية أو السلبية. ويمكن أن يتبنّى الأطفال سلوكًا واعيًا ويتّبعوا مبدأ "عامِل الآخرين كما تحب أن يعاملوك" خلال استخدامهم للإنترنت، ما يسهم في ترك أثر إيجابي على الآخرين ويقلل من سلوكيات التنمّر.

هناك درس واحد ينطبق على جميع أنواع التواصل الرقمي: عندما يواجه الأطفال محتوى مشبوهًا، يجب أن يشعروا بالراحة في التحدث إلى شخص بالغ يثقون به. يمكن للبالغين دعم هذا السلوك من خلال تعزيز أساليب التواصل في المنزل وفي الصف.